الثلاثاء، 28 يناير 2014

استراتيجية لعب الأدوار

أسلوب لعب الأدوار
الطريقة الناجحة هي التي تقوم على أساس معرفة طبيعة الطلاب، وتستند إلى حاجاتهم ودوافعهم، فيتم إيقاظ الحاجة أو الدافع أولا، وذلك بوضع الطلاب في موقف مولد لهذه الحاجة أو الدافع، ثم الاعتماد على النشاط الذاتي لكل طالب، فيلاحظ ويبحث ويربط الحقائق، ويعبر عنها بنفسه
مفهوم لعب الأدوار:
1 – هو أحد أساليب التعليم والتدريب الذي يمثل سلوكًا حقيقيًا في موقف مصطنع، حيث يقوم المشتركون بتمثيل الأدوار التي تسند إليهم بصورة تلقائية، وينغمسون في أدوارهم حتى يظهروا الموقف كأنه حقيقة.(أحمد زكي بدوي، 1987).
2 – هو أحد أساليب التدريس أو التدريب التي تُستخدم في تعليم الجماعة، ويلعب فيه الطلاب أدوار الأبطال؛ لتوضيح موقف معين أو التوصل إلى حل مشكلة من خلاله.( (Tomas,1988
3 – أسلوب واسع الاستخدام في التعليم لاكتساب المهارات المعرفية، كما أنه السبيل الوحيد لمحاكاة الخبرة لتظهر حقيقية.(Barbara,1993).
4 – للعب الدور قيمة تعليمية عظيمة في جميع المراحل العمرية، وذلك لأنه يسهم في اكتساب المفاهيم، وصقل مهارات التفكير وزيادة الفهم.(Allan,1989).
5- لعب الدور ينبه الذكاء ويساعد على غرس بعض الفضائل الاجتماعية مثل التعاون وتحمل المسئولية.( ( Stephan,1992.
6- لعب الدور يجعل الطلاب أكثر قدرة على تقديم ما تعلموه للآخرين ، ويساعد على تنمية الميول،كما أنه يعمل كذاكره مساعدة. .(Ballett,1985)
بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد على تغيير الاتجاهات وتوجيهها الوجهة المرغوبة.( (Marry,1994
7- لعب الدور يقوي الثقة بالنقص ويهيئ للطالب الخجول المنعزل فرصة الاندماج مع الآخرين،فيكون بذلك أسلوباً علاجياً للشخصية الإنطوائية.( مجاور، 1983)



مميزات استراتيجية لعب الأدوار:
1. توفر فرص التعبير عن الذات، وعن الانفعالات لدى الطلاب.
2. تُثير الدافعية لدى الطلاب، وتزيد اهتمامهم بموضوع الدرس؛ لأنه يتقمص الشخصية التي يمثلها.
3. تكسب الطلاب قيمًا واتجاهات وتعديلاً لسلوكهم، وتساعدهم على حسن التصرف في المواقف الطارئة التي يمكن أن يتعرضوا لها.
4. تساعد في تنمية التفكير والتحليل لدى الطلاب.
5. تُضفي روح المرح والحيوية على الموقف التعليمي.
6. تساعد على اكتشاف الموهوبين وذوي القدرات.
7. تقوي إحساس الطلاب بالآخرين، وتراعي مشاعرهم، وتحترم أفكارهم.
8. تساهم في حل مشاكل الطلاب النفسية، وتعبر عن ذواتهم دون رهبة من الجمهور.
فوائد التدريس باستراتيجية لعب الأدوار :
من المميزات السابقة يمكن أن نحقق الفوائد التالية :
1. علاج المظاهر الانطوائية عند الطلاب.
2. إطلاق ألسنة الطلاب، وإكسابهم مبادئ الطلاقة في الكلام.
3. تجسيد القصة في التمثيل يسهم في التمييز بين الخيال والواقع.
4. حل المشكلات النفسية، والتعبير عن ذواتهم دون رهبة من الجمهور.
5. تُسهم في تطوير المقررات الدراسية.
6. تُساعد على تحديد ميول الطلاب واهتماماتهم.
خطوات يجب على المعلم أو المدرب أن يقوم بها لتنفيذ نشاط لعب الدور وهذه الخطوات هي :
1- تهيئة المجموعة.
2- اختيار المشاركين.
3- تهيئة المسرح أو المكان.
4- إعداد المراقبين أو المشاهدين.
5- التمثيل أو الأداء.
6- المناقشة والتقويم.
7- إعادة الأداء والتمثيل.
8- المناقشة والتقويم (للمرة الثانية).
9- المشاركة في الخبرات والتعميم.
ولكل من هذه الخطوات أو المراحل هدف تسهم به في الإثراء أو التركيز على النشاط التعليمي، وتتطلب كلها مجتمعة إتباع خط من التفكير خلال جميع النشاطات، واستعداد الطلاب لتأدية أدوارهم، وتتطلب أيضا أن يكون هدف لعب الدور واضحا ومحددا، وهدف النقاش اللاحق بناءا بحيث يظهر الطلاب فهما ومناقشة جادة، واعتبار النقاش مهمة أيضا ينبغي عليهم الاندماج فيها وتفعيلها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق